مؤسسة حيدرة ومنظمة الأيادي النقية توزعان كسوة العيد لألف و100 طفل وطفلة

صنعاء ٨ أغسطس ٢٠١٩م(سبأ)- وزعت مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية ومنظمة الأيادي النقية كسوة عيد الأضحى المبارك لألف ومائة طفل وطفلة من نزلاء دور ومراكز رعاية الأيتام ومرضى السرطان في أمانة العاصمة. وذكرت رئيسة مؤسسة حيدرة سهير المعيضي أن مشروع إنتاج وتوزيع كسوة عيد الأضحى الذي نفذته المؤسسة بتمويل مشترك مع منظمة الأيادي النقية شمل ألف ومائة طفل وطفلة يتوزعون على ١٢ جهة مابين دور ومراكز ومؤسسات رعاية الأيتام ومرضى السرطان. وأوضحت أنه تم حصر المستفيدين من المشروع ضمن الفئة العمرية من 3 - 10 سنوات من بينهم 600 مستفيد من الذكور و500 من الإناث. وذكرت أن الحالات المستفيدة توزعت على المؤسسة الوطنية للسرطان بعدد 136 ومبادرة ناصية حلم ب104 ومؤسسة جود الرحمن ب80 ومركز إبني للتوحد بعدد 75 ودار رعاية الأيتام لعدد 60 ومؤسسة الرحمة بعدد 47 ومؤسسة الشوكاني ب40 ومدرسة الشهيد الأحمر ب25 ودار الرفقاء للأيتام ب24 . وبينت أنه تم اعتماد 252 حالة ضمن الكشوفات المرفوعة من هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية في أمانة العاصمة و202 حالة حددتهم المؤسسة بناء على نتائج المسح الميداني لفرقها الفنية إضافة إلى 54 حالة مستفيدة عبر منظمة الأيادي النقية. وأكدت المعيضي أن عملية التوزيع سبقها نزول ميداني إلى كافة مقرات المؤسسات والمراكز التي تؤوي الحالات المستفيدة للتأكد منها وتسجيل بياناتها المتعلقة بالفئة العمرية والنوع الاجتماعي. وأفادت رئيسة المؤسسة أن كسوة عيد الأضحى لهذا العام تتكون من بدلات متكاملة للذكور وفساتين للإناث وأحذية للجنسين. ولفتت إلى أن مؤسسة حيدرة دشنت عملية إنتاج كسوة عيد الأضحى بمعاملها الخاصة خلال شهر .... وبحضور رئيس منظمة الأيادي النقية على هامش زيارته لليمن. وأشادت بجهود منظمة الأيادي النقية ودعمها المستمر للمشاريع التي تنفذها مؤسسة حيدرة لتخفيف آلام ومعاناة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وإدخال الفرحة إلى نفوس أطفالهم ..منوهة بالتعاون الملموس الذي تبديه هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية وفروعها بمختلف المحافظات لتحديد المستفيدين من مشاريع المؤسسة وتسهيل الوصول إليهم. وأشارت إلى أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية لتخفيف معاناة الأطفال الأيتام والفقراء ومرضى السرطان ومساعدة مؤسسات ودور رعاية هؤلاء الأطفال على توفير متطلباتهم الضرورية. وأكدت على أهمية التكافل الاجتماعي للتغلب على التحديات والظروف المعيشية الصعبة التي طالت آلاف الأسر بسبب الحرب والحصار المفروض على اليمن.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص