تطورات الاحداث في شبوة : تجدد الاشتباكات بقوة بعد ساعات من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وقف القتال في المحافظة ...

مصادر محلية في شبوة إن الاشتباكات عادت بقوة بين الجيش والنخبة الشبوانية بعد ساعات من الحشد والتعزيزات لكلا الطرفين. وكانت السلطات المحلية بعتق قد اعلنت حظر التجوال حفاظا على سلامة وارواح المواطنين من الساعة 8 مساءً وحتى ال8 صباحاً. وفي وقت اخر دعاء المجلس الانتقالي في بيان له بضبط النفس والالتزام بالتهدئة نص البيان وجاء ذلك في بيان اصدره المجلس وجاء فيه: في غمرة الأحداث المؤسفة والاعتداءات غير المبررة من قبل المعسكرات التابعة للحكومة الشرعية التي وجهت نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه المدنيين لترويع الأبرياء بمحافظة شبوة، بدلاً من توجيهها نحو العدو الحوثي، ونظرا ولحجم الخسائر الجسيمة المروّعة في الأرواح والأموال والمرافق العامة، وتجنباً لمخاطر سوء التقدير فأن المجلس الانتقالي الجنوبي وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه كمفوض شعبي، فأنه يدعو جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة. والمجلس وهو يوجه هذا النداء، فأنه يطالب جميع القوات الجنوبية بالثبات في المواقع المتواجدة فيها والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، كما يحذر في الوقت نفسه أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف، ويؤكد بأنها ستكون عرضة للمسألة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي. كما يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي ترحيبه بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني وان المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لهذا الحوار بكل مصداقية. ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن التطورات الأخيرة أثبتت بما لايدع مجالا للشك، على وجوب أن يكون للجنوب تمثيل كامل وأساسي في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلام مستدام لهذه المنطقة المهمة من العالم، وفق الشرائع والقوانين الدولية التي تكفل لكل شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها وإستناداً لإعلان مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي اعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 24/أكتوبر 1970 ( وقرار الجمعية العامة 2625(د25)) الذي أثبت أن تحقيق مطالب الشعوب في تقرير مصيرها واحترام هذا الحق يسهمان في إقامة علاقات ودية وتعاون بين الدول، وفي تعزيز السلم والأمن الدوليين. م/نزار هيثم المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص