لرشاد
هو نباتٌ حول يكثر زراعته في سوريا واليمن، ويصل ارتفاعه إلى أربعين سنتمتراً أزهاره بيضاء اللون، وثماره مستديرة، وبُذوره بنية اللون، ويتميز بأوراقه المختلفة، فمنها المركب، ومنها الكامل، ويحتوي حب الرشاد على العديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم الأمر الذي يجعل منه علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض،
،، وفي هذا المقال سنتعرف إلى فوائد حب الرشاد، وطرق استعماله
،، يُقوي جهاز المناعة
، للحصول على هذه الفائدة يتمّ إضافة ملعقة من حب الرشاد، وغليها في كوب من الماء، ثمّ تحليته بالعسل، وتناوله بشكل يومي في الصباح على الريق، وفي المساء قبل النوم، أو تناول ملعقة من مطحون حب الرشاد صباحاً مدّة شهر، فذلك يقتل البكتيريا، والفيروسات الأمر الذي يقي الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية.
،، يُخفف آلام الدورة الشهرية
يكون ذلك بشرب كوب من مغلي حب الرشاد المخلوط بالقرفة يوماً بعد يوم، إذ يُساعد ذلك في إدرارها، كماويُستخدم هذا المغلي من قبل النساء بعد الولادة؛ وذلك لتطهير الجسم وإمداده بالقوة
،، يُعزز عمل الجهاز الهضمي
فهو يُسهل عملية الهضم، ويقي المعدة من الاضطرابات، ويكون ذلك بإضافة أوراق حب الرشاد الطازجة إلى أطباق الطعام، ويجب الحرص على عدم إضافة الملح، وذلك للحصول على الفائدة المطلوبة، وتُساعد هذه الوصفة على فتح الشهية، وامتصاص الروائح الكريهة من الجسم
. يعالج بعض المشاكل فهو يُساعد على طرد الديدان، وعلاج ضيق التنفس، والإكزيما، والبواسير، وتضخم الطحال، ويكون ذلك بنقع مئة وخمسين غراماً من أوراق حب الرشاد، أو غلي مسحوقه مع الماء أو الشوربة، ثمّ تناوله.
،، يعالج تأخر الإنجاب
يكون ذلك بخلط كميات متساوية من حب الرشاد، وحبة البركة، والمرة، ثمّ تناول ملعقة من الخليط على الريق، وملعقة في المساء، ويجب الحرص على بدء تناوله في ثاني أيام الدورة الشهرية، والاستمرار على ذلك إلى آخر يوم، ويتمّ تكرار هذه العملية ثلاث دورات شهرية.
،، يدر البول
يتم ذلك بخلط ملعقة من حب الرشاد مع زيت اللوز الحلو، أو زيت الزيتون، أو جلب حفنة من حب الرشاد، وثلاث حبات من البصل، ورأس من اللفت، ولتر ماء، ثمّ غلي المكوّنات، وتناول ثلاثة أكواب من الخليط في اليوم بين وجبات الطعام الثلاث.
،، يعالج مشاكل الشعر
. فهو يُقوي الشعر، ويمنع تساقطه، ويُعالج قشرة الرأس، ويتمّ ذلك بأخذ كوب من حب الرشاد وطحنه، ثمّ إضفة كوب من زيت الزيتون إليه، ووضعه على نارٍ هادئة مدّة عشر دقائق، ثمّ تركه إلى أن يبرد، وتدليك فروة الرأس به بحركاتٍ دائرية، وتركه مدة ثلاث ساعات، وقبل الاستحمام، يتمّ خفق بيضة بواسطة الخلاط الكهربائي، ووضعها على الشعر مدّة عشرين
دقيقة، ثمّ غسله بالماء الساخن.
😮اضرار حبّ الرشاد
على الرغم من الفوائد العديدة لنبات الرّشاد الأخضر وحب الرشاد، إلّا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة عند تناوله، والتي تصيب عدداً من الأشخاص، ومن هذه الآثار:[٥]
،، يمكن أن يؤثر حب الرشاد بشكل سلبي في الأشخاص الذين يعانون من كثرة التبوّل؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مدرة للبول، وفي هذه الحالة يجب توخي الحذر عند استخدامه أو تجنبه بشكل كامل
.[٤] يمكن أن يؤدي تناول حبّ الرشاد إلى الإجهاض في الفترة المبكرة من الحمل عند تناوله بكميّات كبيرة؛ إذ إنه قد يتسبّب بحدوث انقباضات في الرحم (بالإنجليزية: Uterine contraction).[
٤] يؤثر حب الرشاد في مستويات السّكر في الدّم؛ إذ قد يتسبّب بخفضه عند مرضى السكري؛ ولذلك ينصحون بمراقبة مستوياته باستمرار، وقد يتطلّب الأمر إجراء تعديل على جرعات الأدوية المتناولة عند استهلاك هذه النبتة.
[٥] يؤدي تناول حبّ الرشاد إلى إخراج البوتاسيوم من الجسم، مما يؤدي إلى انخفاضه بمستويات كبيرة، لذا يجب على الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بنقص البوتاسيوم استخدامه بحذر.
[٥] يمكن لحبّ الرشاد أن يتسبّب بانخفاض ضغط الدم، ممّا يؤدي إلى فقدان السيطرة عليه لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
[٥] يمكن لحب الرشاد أن يعيق قدرة الجسم في السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذا يُنصح بتجنب تناوله قبل أسبوعبن على الأقل من موعد الجراحة المُقرّر.
[٥] يمكن لحبّ الرشاد أن يسبّب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، أو تضخمها عند تناوله بكميات كبيرة؛ وذلك لاحتوائه على ما يسمى بمُحدث الدراق (بالإنجليزية: Goitrogen)، وهي مواد تتعارض مع الوظيفة الطبيعيّة للغدّة الدرقيّة، عن طريق التأثير في اليود، وإعاقة امتصاصه.[٤
، 🙄] ومن الجدير بالذكر أنَّ الأضرار المحتملة لتناول حب الرشاد كثيرة ومتعددّة كما ذكرنا في الأعلى، لذا يجب توخّي الحذر عند استخدامه، ويفضل استخدامه بجرعات قليلة وتجربته في البداية، وذلك لأنَّ حدّة هذه الأضرار تزداد بزيادة مدة الجرعة وكميتها، كما أنَّ الكمية المناسبة تعتمد على عدة عوامل، منها عمر الشخص، وحالته الصحية، والعديد من العوامل الأخرى، وحتى الآن لا يوجد ما يكفي من المعلومات العلمية الموثوقة لتحديد الكميات المناسبة والتي تعتبر آمنة للاستخدام.[٥]