يستعد بنك الدواء اليمني خلال الاسبوع المقبل بتسيير قافلة دوائية كبيرة للمساهمة في انقاذ الوضع الصحي المتردي في مديرية الجراحي جنوب محافظة الحديدة والتي يعاني الألاف من ابناءها من وباء حمى الضنك.
حيث تم تسجيل أكثر من 80 حالة وفاء بالوباء فيما اصيب أكثر من 11 الف بوباء حمى الضنك والملاريا الأمر الذي ينذر بأكبر كارثة صحية في المدينة منذ بداية الحرب والحصار على بلادنا.
وبهذا الصدد عقد بنك الدواء اليمني ورشة عمل خاصة بحضور عدد من الشركاء على رأسهم منتدى إعلاميي تهامة لمناقشة التحضيرات الجارية والتجهيزات الخاصة بالحملة الدوائية الطارئة للمصابين بحمى الضنك في مدينة الجراحي محافظة الحديدة.
الورشة استعرضت مجموعة من الترتيبات الخاصة بالحملة الطارئة والتي تتكون من عدة مراحل ابرزها تسيير قافلة دوائية إلى المديرية وتوزيع كميات كبيرة من الادوية الخاصة بحمى الضنك والتوعوية الميدانية التي سوف ترافق عملية توزيع الادوية المجانية في المراكز الصحية في المديرية والقرى التابعة لها.
وبحسب الدكتور وليد الشعيبي المدير التنفيذي لبنك الدواء اليمني فإن الحملة الطارئة لبنك الدواء وشركائه تهدف الي التحفيف من وطاءة الاوضاع الصحية المتردية هناك وتوفير الرعاية الصحية لأبناء مدينة الجراحي والقرى التابعة لها.
ودعا الشعيبي الشركات الدوائية والجهات الصحية ورجال المال والاعمال والخيرين إلى التكاتف من اجل والحشد المجتمعي للحد من كارثية انتشار وباء حمى الضنك في مديرية الجراحي والذي انتقل إلى عدد من المديريات وصولاً إلى مركز المحافظة التي تم تسجيل فيها عدد من حالات الإصابة بالوباء.
من جانبها ثمنت الاستاذة نور باعباد جهود بنك الدواء ومنظمة فكر ومبادرتهما لتقديم كمية من الادوية المجانية للمصابين بحمى الضنك في الجراحي وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم
و استعرض رئيس منتدى إعلاميي تهامة صدام حسن الوضع الصحي في الجراحي والذي قال أنه يتطلب سرعة التدخل ومضاعفة الجهود للحد من انتشار وباء حمى الضنك الذي حصد وما يزال عشرات الارواح مشيرا الي ان الاحصائيات تتحدث عن قرابة ثمانين حالة وفاة وأكثر من عشرة الاف مصاب.
ومن المقرر أن ينفذ بنك الدواء الحملة الطارئة الاسبوع المقبل بمشاركة منتدى اعلاميي تهامه ومنظمة فكر ومؤسسة يمن اكت ومؤسسة رقية وجمعية الحديدة.