ع الليمون بالعديد من الفوائد الصحية على اختلاف أنواعه وفى مقدمة ذلك يعمل على تقوية مناعة الجسم، حيث سيكون مفيداً في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد، لذا ينصح الأطباء بتناوله باستمرار كما يمنع تشكل الحصى.
الليمون محمّل بالفيتامين سي C وهو الفيتامين الضروري لتقوية وتعزيز نظام المناعة. والفيتامين سي C يعزز كذلك إنتاج كريات الدم البيضاء، التي تحارب الفيروسات والبكتيريا والجراثيم والأجسام الغريبة الضارّة الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على الكثير من البوليفينول الذي يحمي الجسم ضدّ العدوى الفيروسية. كما أنه يحتوي على الفيتامين “أ” A وحمض الفوليك والنحاس، وجميع العناصر المغذية التي تلعب دوراً مهماً في تحفيز المناعة.
الليمون غنيٌّ بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والبوتاسيوم، وبالتالي فإنه فاكهة رائعة لصحة القلب. وعلى وجه الخصوص، فإنَّ مضادّ الأكسدة الفيتامين سي C الموجود في الليمون يحمي الشرايين من الجذور الحرّة ويمنع أكسدة الكولسترول.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون على مواد كيميائية نباتية تمنع الصفائح الدموية من الالتصاق ببعضها البعض، وتقوي الأوعية الدموية، التي تحمل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجسم.
والبوتاسيوم كذلك عنصر غذائي آخر ضروري لصحة القلب، لأنه يلعب دوراً رئيسياً في وظائف القلب وتقلصات العضلات. وعلاوة على ذلك، فقد أثبت أحد الأبحاث أن هسبريدين فلافونويد الموجود في هذه الفاكهة الحمضية وعصيرها، يساهم في التأثير الوقائي للأوعية الدموية.
وبناء عليه تناولي برتقالة طازجة أو اشربي كوباً من عصير البرتقال الطازج، للمحافظة على صحة قلبك.
الفيتامين سي C الموجود في الليمون، عنصر رائع لصحة الكلى. يسمح هذا الفيتامين بتقليل خطر تشكل أوكسالات كالسيوم حصى الكلى ويزيد مستوى السيترات في البول، الأمر الذي يعمل على تحييد الأحماض ويمنع تشكل حصى الكلى، بتقليل عملية تبلور حمض اليوريك وأوكسالات الكالسيوم.
وفي واقع الأمر أشار الباحثون من المركز الطبي في جامعة تكساس الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن شرب كوب من عصير البرتقال كل يوم قد يكون أكثر فعالية في منع تشكل حصى الكلى، مقارنة بعصائر الليمون الأخرى.