مواجهته المباشرة والشجاعة لفيروس ” كورونا “الفتاك ورفضه التخلي عن واجبه المهني والانساني في انقاذ المصابين بالوباء القاتل بالمسشتفي الذي يعمل به في ” نيويورك” ترجل الفارس اليمني الدكتور الشاب “أسامة رياض” عن صهوة جواده لينتقل الى الرفيق الأعلى بعد ان نال منه الوباء الفتاك.
ودع الطبيب اليمني الشاب العالم وهو يمر في احلك ظروف فرضتها الجائحة الصحية العالمية لكنه كان واحدا من تصدروا لمواجهته بروح شجاعة ومحبه ليقضي رحمة الله عليه بعد معاناة قاسية مع الوباء القاتل استمرت لاكثر من اسبوعية عقب اصابته بالعدوى وهو يؤدي واجبه المهني والانساني في المسشتفي الذي يعمل به بنيويورك.
وسائل اعلام يمنية قالت ان الدكتور اسامة رياض انتصر على الفيروس الفتاك بانقاذه لحياة الكثير من المصابين قبل يخسر معركته الشخصية مع الوباء الذي نال منه اخيرا ليرتقي الى السماء شهيدا مبجلا .