مصدر محلي في ميناء المخا بمحافظة تعز أن عمليات تهريب أعداد متزايدة من الأفارقة عبر البحر إلى سواحل المخا ما زال مستمرا وأيضا تهريب بعض المواطنين اليمنيين من المقيمين في دول القرن الأفريقي والراغبين في العودة إلى الوطن دون إجراء الإحترازات اللازمة الواجب إتباعها للتاكد من خلوهم من وباء كورونا.
وأفاد بأن المعلومات تشير أيضا إلى أن غالبية هولاء يتوجهون بعد وصولهم إلى أكثر من وجهة مفترضة ومنها مدينة تعز وبعض مديرياتها الأخرى وعدة مناطق محررة وغير محررة.
وأوضح أن الجهات المختصة المعنية في محافظة تعز تحديدا ربما تكون ليست على إطلاع أو دراية بما يجري، أو لا تستشعر خطورة فرضية وصول هولاء الأشخاص وغيرهم من الذين يحملون إصابات بالوباء دون العمل على ضبطهم ومن ثم حجرهم إحترازيا.
وأشار المصدر إلى أن هناك محاولات من نشطاء للتواصل مع بعض المسؤولين في تعز الذين عدد منهم يؤكد صحة هذه المعلومات ويدلي بأحاديث تطمينية مفادها أن الأمر تحت السيطرة، ومنهم من لم يكلف نفسه حتى مجرد الرد على الاتصالات ومنهم من تكون جوالاتهم وهواتفهم خارج التغطية.
وتساءل المصدر: هل نضطلع جميعا جهات رسمية وفئات مجتمعية بمهامنا وواجباتنا تجاه بلادنا وسلامة أبنائنا، أم يكتبنا التاريخ ضمن من كانوا في أحلك الأوقات وكذلك هواتفهم على السواء ” خارج الخدمة والجاهزية والتغطية
