أطفال دون مأوى !
تعز_الحجرية
دون سابق إنذار قذفت بهم الحرب الى مكان بعيد عن ديارهم واجبروا قسراً على النزوح من منازل متواضعة الى خيام في العراء ويفتقدون لابسط مقومات العيش ..
نقص الغذاء بل وانعدامه لاشهر يجعل هؤلاء النازحين يتمنوا الموت في اليوم الف مرة فليس نقص الغذء وحده سببا في ذلك بل الخيام المهترأة التي اصابها التلف واصبح الاطفال اكثر عرضة للاوبئة والامراض ..
الرياح والامطار وحرارة الشمس جلعتهم يتأقلمون مع المعاناة المتراكمة في مسيرتهم القسرية نحو النزوح ولسان حالهم يقول " من سيعترض على الحرب التى جعلتنا نمكث في هذه الجبال لسنوات عجاف"؟
يقول النازحين ماذا لو إنتشار وباء كورونا مالذي سيحدث بنا ؟!
_يتساءل أحدهم هل الموت سيلتهمنا دفعة واحدة ؟!
_ويسخر اخرين من متى ونحن أحياء عشان نخاف من الموت اليست حياتنا مرض وهم ونكد ونقص في الغذا والدواء والخيام"!
يطلب هؤلاء النازحين مد يد العون من قبل فاعلين الخير ومن قبل المنظمات توفير خيام(طراببل) بديلة عن الخيام السابقة فمع إقتراب موسم الامطار ستكون الكارثة كبيرة ولكم أن تتخيلوا كيف سيعيش عشرات الاطفال والنساء والشيوخ تحت المطر دون وسائل تدفئة ..
أقل ما يطلبونه توفير "طرابيل" وخيمة طبية تخفف من مأساتهم فمن سيستبق الاجر قبل قدوم شهر رمضان ويخفف عنهم معاناة عجزت الشرعية ومنظمات الاغاثة والايواء عن تخفيف معاناتهم ..
إضافة تعليق