شبكة عالمية تؤكد على ضرورة استمرار الإمدادات الغذائية المنقذة للأرواح خلال جائحة كوفيد-19في عدد من البلدان من بينها اليمن

شبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية تشدد على أهمية الحفاظ على سلاسل الإمدادات الغذائية المنقذة للأرواح خلال جائحة كوفيد-19 © FAO/IFAD/WFP/Michael Tewelde شهدت إثيوبيا أزمة غذائية حادة في عام 2019 ، حيث ارتفعت معدلات الجوع وسوء التغذية إلى مستويات مقلقة. 21 نيسان/أبريل 2020 المساعدات الإنسانية قدمت دراسة جديدة حول انعدام الأمن الغذائي وضعها تحالف من الأمم المتحدة والوكالات الحكومية وغير الحكومية تحليلا حول ما يغذي أزمات الغذاء العالمية وكيف يمكن أن تعمق جائحة كوفيد-19، من بين حالات الطوارئ الأخرى، هذه الأزمة بالنسبة للملايين. في عام 2019، عانى حوالي 135 مليون شخص في 55 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، الأمر الذي تطلب مساعدة غذائية وتغذية عاجلة للبقاء على قيد الحياة، وفقا لبيان صحفي مشترك، صادر اليوم الثلاثاء، في روما عن الشبكة العالمية لمقاومة أزمات الغذاء. وتبين الشبكة أن هذه الأرقام "ليست سوى غيض من فيض." ففي 47 من هذه البلدان، وجد التقرير أن 183 مليون شخص إضافي يعيشون فيما يسمى "بالظروف المجهدة" - أو على وشك الانزلاق إلى الجوع الحاد إذا أصيبوا بصدمة مثل جائحة-19. الفاو بالعربي قبل جائحة #كوفيد_١٩، كان 135 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بالفعل. مع تكاثر التحديات التي تواجه الأمن الغذائي العابرة للحدود، يجب علينا العمل معًا لحماية الفئات الأكثر ضعفًا#أزمات_غذائية_عالمية #مواجهة_أزمة_الأغذية علاوة على ذلك، كشف التقرير أنه في تلك البلدان الـ 55 التي تعاني من أزمة غذائية، يعاني 75 مليون طفل من التقزم، و17 مليون يعانون من الهزال ويوجد تسعة ملايين في أسوأ 10 أزمات غذائية. وشددت الشبكة العالمية أنه "لا يمكن السماح لأي شيء وحتى كوفيد-19 أن يمنعنا من تقديم المساعدة." المحافظة على تشغيل سلاسل الإمدادات الغذائية وذكر التقرير أن البلدان التي تعاني من أزمات غذائية معرضة بشكل خاص لخطر الفيروس التاجي، حيث إن ضعف صحة الناس بسبب الجوع، يجعلهم أقل قدرة على التصدي للفيروس وهم غير قادرين على تحمل أي صدمات على اقتصاداتهم أو نظمهم الغذائية. وشددت الدراسة على الضرورة الملحة للحفاظ على إيصال المساعدات الإنسانية والمحافظة على تشغيل سلاسل الإمدادات الغذائية الحرجة، حتى يتمكن الناس من الحصول على الغذاء المنقذ للحياة. نظرا لأن معظم البلدان، الواردة في التقرير العالمي، تفتقر إلى الوسائل اللازمة لدعم مواطنيها من خلال الرعاية الصحية أو شبكات الأمان الاقتصادي استجابة لكوفيد-19، أكدت الدراسة على ضرورة أن ينهض الجميع لمساعدتهم. أفريقيا هي الأكثر تضررا وأظهر التقرير أن البلدان في أفريقيا لا تزال متأثرة بشكل غير متناسب بانعدام الأمن الغذائي الحاد. فمن حيث الشدة، كانت أسوأ 10 أزمات غذائية في العام الماضي هي اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وفنزويلا وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا والسودان وشمال نيجيريا وهايتي. وقد شكلت هذه البلدان معا ما مجموعه 88 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فيما شكلت 65% من جميع الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأوضح التقرير أن الصراع وانعدام الأمن دفع 77 مليون شخص إلى الأزمات بينما تأثر 34 مليونا آخرين بالطقس المتطرف و24 مليون شخص إضافي تضرروا من الصدمات الاقتصادية. وقف الضرر في المناطق المتأثرة بشدة، زادت المساهمات الإنسانية في الأمن الغذائي والزراعة والتغذية من 5.3 مليار دولار في عام 2016 إلى 6.5 مليار 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص