ل اليمني مشير يبدع بطريقته الخاصة في تصميم وصنع المجسمات العمرانية المميزة وقد اشار موقع صوت انسان الى أن هوايته هذه لما سببته الحرب من ضرر في مدينته وبلاده. ويحاول مشير الذي لا يتجاوز عمرة الثلاثة عشر عاماً اعادة أعمار المنازل والمدارس والمساجد، لكن بالكراتين والمخلفات فالخيال بالنسبة له افضل من الحقيقة. هي حالةٌ من التميز تسكن أطفالَ اليمن في ظلِّ الحرب، فمشير يتفاءل ببناء مدينة حقيقية وجميلة مثل مدينته التي صنعها وزين منازلها وشوارعها بالأشجار والورود، ناهيك عن تدعيمها بالإضاءة.