بحاح في منشور على صفحته فيسبوك موجها رسالته الى كل مؤمن بهذا الوطن ”يكفي أن تكون مؤمنا بالله وصادقا معه ومع نفسك، تبذل قصار جهدك وأنت ممتلئ بحب هذه البلاد المختطفة بين انقلابيين ومتنفّذين يستمد كل طرف بقائه من الآخر.
وأشار إلى انه تمنى ولا زال أن نتجاوز أي تباين أو حديث شخصي ونلتفت بصدق إلى حال بلدنا بعيدا عن الخطاب الإعلامي الموجّه لتسطيح المجتمع وبيع الوهم، فمن المؤسف مهاجمة بعضنا البعض في وقت كهذا.. نحن أحوج ما نكون إلى الكلمة الصادقة والأمينة والمسؤولة والخطاب الذي يرص الصفوف ويقدم الحلول المدروسة لاستعادة الدولة من الذين انقلبوا عليها، ومن اضر بها. ويعزز جهود البناء الأمني والتنموي ويعزز فرص استقرار وطننا، ومحيطنا القريب والعالم أجمع.
وأضاف ”إيماني العميق بشرعية الدولة والقضية الوطنية التي نؤمن بها يجعلنا نواصل النضال من أجل الانتصار لسيادة هذا الوطن وأمنه واستقراره، ومواجهة المخطئ والمفسد وتصحيح مسارنا جميعا، وإنقاذ سفينتنا جميعا.
واشار الى انه لا مجال للتراخي والتغاضي في ظروف الحرب التي يموت فيها الناس بالقتل والجوع والمرض والاعتقال القسري والترهيب.
وقال ”صنعاء مازالت مختطفة، وعدن تعاني، وتعز تنزف، والحديدة تئن، وحضرموت ليست بأفضل أحوالها، وأبين مغيّبة وعموم الوطن على غير ما يسر، تتعدد الأسباب والمسئولية تتوزع، وتبادل الاتهامات ليس علاجا ولن يفضي إلى حل.
واكد ان الشرعية “الفعلية” تسعى جاهدة لفرض سيطرتها وترفع مستوى الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، تضبط الانفلات الأمني وتحارب الفساد بصدق، تحرص على اعطاء صورة حقوقية ايجابية وصادقة للمجتمع الدولي ومؤسساته ولا تنزلق في اجندات ضيقة، تبسط يدها للسلام بقوة الشرعية الوطنية والدولية، لحقن دماء أبناء هذا الوطن والحفاظ على ما تبقى وانهاء هذا الانقلاب الآثم. مشيرا الى ان القوة العسكرية الشرعية يحب أن تحارب بروح الدولة وقوة الدولة وحزم وجد لتحرير البلاد كافّة.
وقال بحاح موجها كلامه للرئيس هادي ”الشرعية ليست مجرد صفة او صك، وإنما مسؤولية تاريخية أمام الله وأمام هذا الشعب العظيم وهذا الوطن الكبير وشرعيتها مقرونه دوما بأداء مسؤلياتها وواجباتها تجاه الوطن والمواطن.