دعا حسن زيد رئيس حزب الحق وزير الرياضة بحكومة بن حبتور الى ، محاكمة الرئيس السابق صالح بتهمة اغتيال قيادات ناصرية خلال فترة حكمه.
وتهم زيد صالح بالصلافة والقسوة إلى حد التوحش، لرفضه الكشف عن مصير المخفيين قسريًا من القيادات الناصرية مطالبا "أولياء دم" تلك القيادات رفع دعوى ضد صالح، لمطالبته بوقف استمرار جريمة إخفاء مصيرهم، وفق تعبيره،
كما حدث قادة "المؤتمر الشعبي العام" على رفع أصواتهم، ومطالبة قيادتهم بالكشف عن مصير الناصريين، الذين تم اخفاءهم بعد
المحاولة الفاشلة التي قام بها التنظيم الناصري للإطاحة بـ"صالح" في حركة انقلابية خلال السنوات الأولى من حكمه (1979)، مشيرا ان "محاكمتهم بتلك الطريقة المسرحية والحكم عليهم جريمة، واستمرار إخفائهم جريمة مستمرة لا تشملها الحصانة، لأن الحصانة متعلقة بالجرائم التي انتهت وتوقفت وهذه جريمة مستمرة.
ونشر زيد قائمة بأسماء قادة ناصريين سياسيين وعسكريين، اتهم صالح بإعدامهم وإخفاء جثامينهم. وتضم القائمة التي نشرها زيد، على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، 13 قائدًا سياسيًا من الحزب الناصري، على رأسهم عيسى محمد سيف، الأمين العام، و8 قادة عسكريين في مقدمتهم محسن أحمد فلاح، قائد الشرطة العسكرية. وهدد الوزير الحوثي صالح وأتباعه بأنه لن يتوقف عن النبش في قضية الفساد والاغتيالات وتهريب الأسلحة، وضرورة استعادتها وفتح ملفات المخفيين قسريًا وتمليك الأراضي وعقارات الدولة، وفتح ملف "من أين لك هذا؟