قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، يوم الخميس، إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في البلاد هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية.
وقال المبعوث مارتن جريفيث، إن الأمم المتحدة تناقش خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد. واليمن أشد الدول العربية فقراً، ويواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم زادت حدتها جراء الحرب التي بدأت في عام 2015.
وأضاف جريفيث "داخل الأمم المتحدة، نتحدث عن الحاجة لمثل هذه الخطة الرئيسية… مجموعة من الإجراءات الفورية التي تتخذ على مدى أسابيع يمكن أن يجتمع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة، والخليج بالطبع، وحكومة اليمن لمناقشتها".
وذكر جريفيث "أن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات مع الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر، حسبما نقلت وكالة رويترز".