بيان هام وعاجل للمبعوث الأممي يعلن عن «المسار الثاني» ويكشف عن «تحضيرات يوم الإتفاق»

المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني، على «أهمية جهود المسار الثاني الجارية حاليا باعتبارها تلعب دورا مكملا للمفاوضات الرسمية في اليمن». وفي بيان نشره موقع البعثة الأممية الى اليمن، قال «غريفيث» أنه «من المهم العمل على صنع السلام في اليمن بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية لإنهاء الحرب». وأضاف: «أن العمل الحقيقي في اليمن يبدأ في اليوم التالي للتوصل إلى اتفاق سياسي، و يجب علينا أن نعمل جميعًا للتحضير لهذا اليوم». وفي وقت سابق، التقى «غريفيث» بمجموعة من زعماء القبائل والعاملين في المجتمع المدني من محافظتي حضرموت ومأرب، على هامش ورشة عمل نظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ومجموعة أكسفورد للأبحاث في العاصمة الأردنية «عمان». وفي الوقت نفسه، استضاف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن اجتماعاً مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يعملون على مبادرات «المسار الثاني» من المفاوضات في اليمن. ويأتي هذا الاجتماع في نفس السياق لدعم الدور التكميلي لهذه المبادرات ضمن مسار المفاوضات الرسمية، كما طرح شركاء المسار الثاني آراء حول مسار العملية السياسية، استناداً إلى جولات من التشاور أجروها مع مجموعة واسعة من الأطراف اليمنيين. ويشير مصطلح «المسار الثاني» إلى الجهود غير الرسمية لصنع السلام والمبادرات التي ينفذها وسطاء من مختلف الفئات المجتمعية ، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والمجموعات السياسية وحركات الشباب والجماعات الدينية والمنظمات المهنية و النقابات العمالية. وتجري هذه الجهود والأنشطة بالتوازي وبشكل يدعم المفاوضات الرسمية التي تعرف باسم «المسار الأول»، وتعاون مكتب المبعوث الخاص منذ منتصف عام 2015 مع عدد من الشركاء الدوليين حول الكثير من جهود «المسار الثاني».
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص