أكدت مصادر أممية أنه لن يتم الإعلان عن موعد انعقاد المشاورات اليمنية المرتقبة إلا بعد وصول جميع الأطراف اليمنية إلى المكان المقرر لانعقادها في السويد.
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن حنان البدوي مسؤولة الإعلام والاتصال بمكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن قولها إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث والأمم المتحدة يعملان حالياً على إعطاء الأطراف المتفاوضة تطمينات من أجل أن تصل في البداية وتعمل في إطار مناخ مناسب يساعد على حل الأزمة الراهنة والخروج بنتائج مثمرة.
وأضافت: "نتمنى ألا تحدث مفاجآت خلال الأيام القادمة، هناك إشارات إيجابية حتى الآن من قبل جميع الأطراف اليمنية".
ويُعد وصول الأطراف اليمنية إلى السويد خلال الفترة الحالية أهم من تحديد موعد انعقاد المشاورات التي تحدثت وسائل إعلامية بأنها ستعقد في السادس من الشهر الجاري، وفق ما لفتت إليه مسؤولة الاتصال الأممية.
وأوضحت مصادر يمنية أن أجندة المشاورات المرتقبة تتمحور في إجراءات "بناء الثقة" وتركز على الملف الإنساني والحقوقي بالإضافة للجانب الاقتصادي والملف العسكري.