وتشير "صفقة القرن" إلى أنه "سيكون بإمكان دولة فلسطين أن تختار بنفسها اسم عاصمتها، إن كان القدس أو أي تسمية أخرى".

وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من الثلاثاء، بنود "صفقة القرن" التي طال انتظارها وعمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.

وأعلن نتنياهو موافقته على هذه الخطة والاستعداد للتفاوض المباشر مع الفلسطينيين بناء عليها، بينما لقيت رفضا فلسطينيا قاطعا بما في ذلك من قبل الرئيس، محمود عباس، الذي قال إن "القدس ليست للبيع"، ووصف هذه المبادرة بـ"المؤامرة".

المصدر: RT