جرت، الأربعاء، مباحثات خماسية، ضمت الاتحاد الأوروبي والسويد بالنيابة عن المانحين الدوليين، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، والحكومة الشرعية والحوثي، بـ"هدف تحسين بيئة العمل وتسهيل الوصول الإنساني في اليمن بشكل أكبر
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، في بيان، إن نقاشات تلك المباحثات "بناءة"، دون الكشف عن نتائجها أو تفاصيلها.
وأضاف البيان، إن "الاتحاد الأوروبي ومجتمع المانحين على نطاق أوسع على اتصال مع جميع أطراف النزاع في اليمن لإزالة المعوقات الكثيرة التي تقف في طريق تقديم المساعدات".
وأشار إلى أن كل من الاتحاد الأوروبي والسويد بذلا جهودا لتعزيز الوصول دون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، وذلك بالنيابة عن مجتمع المانحين الإنسانيين.
ووفقاً للبيان فإن المباحثات تأتي انطلاقا من الاتفاق الذي توصل إليه المانحون أثناء اجتماع كبار المسئولين في المجال الإنساني حول اليمن في فبراير 2020، والذي ترأسه بشكل مشترك كل من الاتحاد الأوروبي والسويد.
مؤكدا أن الوضع الإنساني في اليمن يواجه تهديدا جديدا خطيرا في ظل انتشار لكوفيد-19، مؤكداً أن قدرة المساعدات الإنسانية على الوصول إلى الأشد احتياجاً صارت أمراً أكثر أهمية.